تقطيع الأوصال:
الاستهداف الممنهج للجسور في اليمن
وثّق الأرشيف اليمني 142 هجومًا على الجسور ما بين عامي 2015 وحتى 2019.
أدت هذه الهجمات الى قطع طرق النقل الرئيسية للمساعدات الغذائية والإنسانية
أدت هذه الهجمات أيضاً الى مقتل أكثر من 100 مدني.
بينما يواجه ملايين الأشخاص الجوع الشديد ويُحرمون من الحصول على الخدمات الطبية.
تُعد هذه الهجمات غير شرعية بموجب القانون الدولي.
يعيش اليمن صراعًا أهليًا منذ عام 2014 عندما سيطرت قوات الحوثي من الشمال الغربي على العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية الأخرى.
City
Port
Huthi
Government
تعتبر مدينة تعز الجنوبية موقعًا حيويًا على طول خط الجبهة
Attack
استهدفت غالبية الغارات الجوية الموثّقة عدداً من الجسور على امتداد هذه الطرق الرئيسية
N1 Hightway
Attacks
Attacks
Attack
N1 Hightway
Al-Dalil bridge
في الـ 21 من شهر نيسان / إبريل من العام 2015، وخلال ساعات النهار، تم استهداف الجسر بضربة جوية.
قام الأرشيف اليمني بالتحقق من عدة مقاطع فيديو تُظهر عشرات المصابين في مكان الاستهداف
أدّى الدمار الناجم عن الضربة الجوّية إلى قطع الطريق
ما أعاق وصول المدنيين إلى المستشفيات والأسواق والمناطق المجاورة
Bridge
المصدر: تقرير الأمم المتحدة
“أسرع أخي بسام وأحد أصدقائه لمساعدة المصابين جراء الصاروخ الذي استهدف الجسر، لكن طيران التحالف بقيادة السعودية أطلقت صاروخا ثانيا قُتل فيه الاثنان”
شقيق أحد ضحايا الهجوم الذي استهدف جسر الدليل
“كان عمره حينها 35 عامًا. لم يكن إلا مجرد عامل بسيط، لا موظفًا ولا تاجرًا.”
“حين رأيت المجزرة بعد القصف، تسمّرت في مكاني من الرعب الذي أحاط بالمكان. في البداية، لم أستطع حتى التعرف على أخي !”
“كل ما نتمناه هو أن يحاسب التحالف بقيادة السعودية على كل جريمة ارتكبها ضد المدنيين والأبرياء”
إنّ استهداف البنى التحتية المدنية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية أمرٌ غير شرعيّ وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
يدعي التحالف أن الجسور هي أهداف عسكرية، حيث تستخدمها قوات الحوثيين.
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، فإن القانون الدولي يتطلب من القوات العسكرية النظر في تأثير ذلك على المدنيين.
إن تعمد مهاجمة أهداف مدنية وشن هجمات تلحق أضرارا جسيمة بالمدنيين تعتبر جرائم حرب.
القانون الدولي العرفي يطلب أيضاً من جميع أطراف النزاع السماح بمرور المساعدات الإنسانية وتسهيله.
تعد الجسور والأبنية المدنية من الأعيان التي شملتها الحماية الدولية في القانون الدولي الإنساني، وذلك لأهميتها القصوى للمدنيين في مناطق النزاع المسلح (انظر المادة 52 من البروتوكول الإضافي الأول). إذا كان الجسر حيويًا لنقل المواد الغذائية والأدوية للمدنيين، فيمكن اعتباره أيضًا مرفقًا لا غنى عنه لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، ولا يمكن مهاجمته بموجب القانون الدولي العرفي وقد يشير تدميره إلى جريمة حرب تتمثل في استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب.
حتى لو كان الجسر يُستخدم لأغراض عسكرية، فإن عواقب تدميره يجب أن تُقاس من خلال عواقبه ومضاره على السكان المدنيين لا على الفائدة المتوقعة من تدميره عسكرياً.
إنّ حقيقة كون الكثير من اليمنيين في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون يعانون من المجاعة بالفعل أو معرضين لخطر المجاعة تشير بقوة إلى أن التحالف بقيادة السعودية إما كان يعتزم زيادة المجاعة أو، على الأقل، لم يأخذ في الاعتبار آثار تدمير هذه البنية التحتية على السكان المدنيين.
Direct Hit
Non Direct Hit
Attack with casualties
'أبلغ من العمر الآن 65 سنة، لكن الخمس السنوات الماضية التي مرت منذ مقتل إبني هي الأطول والأكثر ألما وحزنا. أشعر وكأني لم استيقظ من هول الكارثة حتى الآن'
'كلما تذكرت ابني أشعر بحزن شديد'
'لا أتمنى سوى أن يُحاكم هذا التحالف الظالم على ما ارتكبه من استهداف وقتل للأبرياء'